ما المقصود تحديداً بـ: (عـلوم العـرب والمسـلمين)؟
يشير الأستاذ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور (رحمه الله) إلى الدور العـلمي العـالمي للغـة العـربية، في كتابه الرائع: (أليس الصبح بقريب – التعليم العربي الإسلامي صفحة 41):
ومما تقدم إلى هنا : تعـلم أن العـلوم التي كانت تُـدرّس وتُـدوّن يومئذٍ تنتهي إلى اثنين وثلاثين عـلماً [ تُـدَرّسُ بالعـربيّـة ] هي:
التفسير،
الحديث،
السـيرة،
اللغـة،
النحو،
الصرف ،
التصوف،
العروض،
الفقـه وأصوله،
التاريخ،
الطب،
آداب العـرب ،
البلاغة،
الفـلك ،
المنطـق،
الفـلسـفة،
الهنـدسة،
الحـساب،
الهـيئة،
الجغـرافيا،
الموسـيقى،
عـلم الحيـوان،
الطـبيعة،
الرواية والقصص،
الكلام،
الصيدلة،
الكيمياء،
الفلاحة،
المساحة،
الجبر،
جرّ الأثـقال والتحـرك،
وتـتـبعها عـلـوم تتفرع عـن بعـضها مثل مصطلح الحديث، والجدل، وآداب البحث، ونقـد الشـعـر.